سأكتبُ إليكِ // الكاتب د. زين العابدين فتح الله


سأكتب إليك


حين أذكرك تتفجر براكين شوقي
وكيف لا فأنت ملهمتي
كم يضيء بذكرك قلبي ؟
فإن صام يراعي
يفطر إذا على اسمك!
وإن جف مداده
يسيل مدررا لأجلك !
فتتطاير إليه حروفي
و ينتظم بوصفك نثري
وأسمع صريره يتغنى برسمك
و كأنه روح منك تسري!
يا مكمن جمال شغف فؤادي
يا قمر تلألأ في سماء كوني
بك ازداد الجمال جمالا!
والعقد تدلى ذهبا على فضة!
و المآقي سحر تأخذ بألبابي
كيف لا أكتب فيك ياملاكي؟
فناظريك سحر بظلال ليل
كالبحر يشتاق دائما لأنسي
أحار أكتب عنك ؛ فكم سأحصي ؟
قاصرة الطرف تداعب لحظي
ماذا سيكتب القلم لا أدري؟
وحين أحادثه عنك فالقلب يملي!
ومداد هواي أمطر محبرتي
لم أجد عنأء لأدلي بوجدي
قد فاق هواك فكنت قصة حبي




الكاتب✍



للشاعر والأديب سفير 
د/ زين العابدين فتح الله

30/6/2023





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد