سأكتب عنك. بقلم الأديبة. د. ابتسام حمود

( سأكتب عنك)
 بحثت عنك بين الجموع الحاضرة 
صادفتُ عينيك
تسمرتُ..
 توقف الزمن
غابت كل الوجوه
وبقي وجهك..
تسمرتُ.. والعين للعين
رسول
غرقتُ في سحرها
ابتسمتْ.. وابتسمتُ
وتلاشت قوتي أمام سحر
تلك الإبتسامة
وصوتك..
اقتربتَ.. واقتربتُ
فتحتَ ذراعيك مرحّباً
تغلغلتُ بين ضلوعك
واستقريتُ
بين نبضك ونبضك
وذبنا معاً
حملتني وحلّقتَ بي
إلى السماء
فوق السحاب
ورحتَ تروي لي الحكايات
وأنا أروي وأخبرك
كدت أتلاشى
 أمام طغيان الشوق
كدت أنسى نفسي
ومن تكون ومن أكون
كدت أغرق في أعماق
أعماق قلبك
استفقت ُ على أصوات تنادي
تبحث عني
بجزع
فأفلتُ من بين ثنايا أحضانك
أدرتُ ظهري ودموعي مدراراً
تخنقني
عدتُ إلى الجموع
ثم إلى نفسي
أمسكتُ محبرتي
وقلمي.. لأكتب عنك
أكتب عن حبي
عن شوقي وحنيني
عن عذابي
 ووجع قلبي على غيابك
عدتُ و خلفي
سنيناً ملونة
شباباً.. أغنيتي
ونبض قلب كتبته باسمك
ونسيته معك.. 
إبتسام حمّود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد