آتيك. بقلم الشاعر. د. السيد حسن
آتيك
*****
آتيك لكني اشكو إلحافا
والزمن بي يستخف استخفافا
لو كنت الخضر أو كانت لي
أجنحة لشرعت وأتيت طوافا
لكني بشر والبشر أسرى
والمقادير لا تعرف ألطافا
مُلكهم في الهوى قلق
وأشواق واجحافا
كتب الفراق على العشاق
فهل في كُتب العشق
إنصافا
تعليقات
إرسال تعليق