يا فؤادي لا تسل. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد

يافؤادي لاتسل أين جوى  كان 
يحتوينا
كان  دربا من  الخيال  يسعدنا
ويرضينا
خطت له  الأقدار  فسعى  إلينا
وماسعينا
بيد الرحمن مابدأنا وبيده أيضا
ما انتهينا
ماحدث لم يكن بمحض الصدف
وماجنينا
الجرم يكون فيما ترتكبه ألسنتنا
وأيدينا
اسقني واشرب على ماضينا كأس
خمر ينسينا
كيف بات هذا الحب سرابا وأوهاما
تعترينا
لست أنساك ولن تنساني يامهجتي
ماحيينا
أين بريق عينيك أين طائر الشوق
فى أيكه ينادينا
لاتبك على بقايا  عشق  كان صبه
يكفينا
أطلق سراح  قلبي من أسر جوى
يمنينا
لحبيب ساحر  سحر هواه  ماكان
يقوينا
البكاء على  ماضاع  لم يكن يوما
ينجينا
الشوق رسول بيننا ونديم عافية
تشافينا
الفرحة فى قلبينا كطفلين تسعدنا
وتهنينا
# يافؤادي لاتسل
# بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد