فتاتي. بقلم الشاعر. د. حواس صالح محمد

فَتاتي...
يا فاتنتي  يا أمسياتَ الجُنونِ
تَعلمتُ بأنَ الترحالَ بَين مَحطاتْ السفرْ
وَعلى أرصفةِ الاحلامْ
كانَ لكِ أنتِ يامنْ جَعلتِ الصعبَ في حياتي سَهلاً
والصمتُ أصبحَ يُغرِدُ حُباً
والكلامَ يُشاغبُ قلمي عِشقاً
وبالغزلْ في ملامحَ وجهكِ
يكتُب نَغماً
تعالىِ إلى مَساحةَ صَدري
واكتُبى على جُدرانَ  قلبي
بأنكِ َوحدكِ من تُسافرينَ
على أناقةُ  ثغري
وأنَكِ مَن صَمَتَ الكون ليسمع صوتُكِ
أنت واهمسى في أذني في هدوء
ورددى حَبيبي أنتَ دوماً
هاتِ قيثارتُكِ وداعبي أوتارِها
منْ نغمَ قلبي
وسافري مَع النبضْ في رحلةِ عِشقٍ
بينَ سِهدي وحُلو قَيدي
وإلمسى هذا الجمال الساكنَ في جَسدي
حتى يُنبتُ مِن بَين يَديكِ ياسميناً ووردِ
ورَددى وأملئى سَمْعي بِكلمةً
حَبيبي أنتَ َدوماً
حواس صالح محمد .العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد