ولقد ذكرتك. بقلم الشاعر. د. عبد الحميد ديوان

ولقد ذكرتك

صديقة عمري النشوى
           أفيضي شوقكِ الداني 
فإن زماني القاسي
           أضاع زماني الحاني
نذرت النفس أن تلقى
          ربيع جمالك الباني
فإن النفس عاشقة
         فكوني عمرها الثاني
رسمت زماني الآتي
             بأنفاسٍ لها جاني 
وأسترضي إلى قلبي
           نثيراً منك يهواني
يدوم الشوق في نفسي
         إذا ما كنت عنواني
فأنت القلب يحمله 
        زمان منكِ عنّاني 
يدوم الشوق في نفسي
        إذا ما كنت تهواني
وكانت بهجة اللقيا
       تنير القلب ترعاني
نسجتُ الحب ألواناً
       وكان الشوق بركاني
تروم النفس تحناناً
      وفيه الوجد عنواني
لأسعى في مراعيه
      وفيض الروح بستاني
رسمتُ الحب أشرعة
       تُديم الروح تلقاني 
جمال الروح في أمرٍ
       يذيب جماد أشجاني 

د عبد الحميد ديوان حلب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد