الطبل والمزمار //الكاتب✍ا. عبد الصاحب الأميري

الطبل المزمار

******************
ياسادتي
لا أدري من أين أبدأ،، من نومي،،،؟
من أحلامي،،،؟
أم من أبواب السعادة التي تفتح أبوابها أمامي،،،؟
أم من الأوامر التي تخول اليّ في منامي،،،؟
أم من تنفيذها،،،
من يستمع لشاعر حافي القدمين مثلي،،،!!؟
من يصدقني،،؟
بالطبل المزمار،،. أفتتح أيامي
يلتف القوم صوبي،،، يرحبون بشعري
مشكلتي،،، ما أن أضع رأسي على وسادتي
كبار القوم يستقبلونني
تتغير ثيابي
لهجة كلامي
اكون رجلاََ ثان
من دون طبل ومزمار
أبواب السعادة بترحاب
،تفتح أمامي
قطع شريط،مراسم دعاء
أصدق ما تراه عيني،،
تخولّني أن أفعل ما يصلح قومي،،
كأنّ أمرهم بيدي
أبكي لحظة،، تسيل دموعي
يمسحونها بمناديلهم،، يرّتبون على ظهري
أبتسم،،،
يصفّقون من أجلي
أستيقظُ فزعاََ ،،،وأنا أردد أشعاري
أرى الطبل المزمار إلى جانب فراشي
سباب. مالك غرفتي،، يخترق أذني
اترك المكان.
أم تدفع ايجارك
بع الطبل ومزمارك،،، أنه لا ينفعك
في يوم حسابك
وقومي،،،



الكاتب✍



عبد الصاحب الأميري

26/4/2023





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد