مبتغى الأنامل. بقلم الشاعرة. د. هاجر علي
مبتغى الأنامل ..
الحروف نور تترجمها الأنامل....والثغر ينطقها والأذن تقابل....والعين تغبطها والمكان رائع...يطل على أنهار تجري وجنادل ...يخالون حروفهم أشجارا ممتدة ... حركاتها أغصان وأوراقها منادل ...فهل يستطيع إمرؤ يأتي بشعره ... يباهيهم به ويجادل ...هو وحي وعطاء من ربهم ... فهل يجادل في الوحي إلا المُخاذل ...كتبت أحرفي بمداد شرايني... فشعت في جوارح غيري تماثل...واهتزت لها فرائص محب ... يتوق للمعاني الدافئة ويغازل...فالحروف طيور تتراقص بعضها.... تحن إلى المغنى وتزاجل....فلا تنتقص من شعر شاعر.... ولوضعيفا وكن تجامل....فالجمال ليس له حد فينتهي ....والقبح مُحدث يفعله فاعل ....ليس له أصل في الوجود وإنما .... قول تافه قاله قائل ..
🖋 د : هاجر علي / المغرب .
تعليقات
إرسال تعليق