الضيف الفريد. بقلم الشاعر. د. هشام الحاج

الضيف الفريد

لملم شتاتك ضيفنا حتى نراك
وامنع عن الآمال عاصفة الهلاك
انت المؤمل بالسعادة والهناء
يا شهر فيك صبابتي
لا أحد سواك
فابنوا على الأحلام صوت رجائكم
وتفننوا يا قوم في طلب المعالي والمُنى
فمطالبي يارب كم تبدو كثيرة
ومُناي في قيد الهوی باتت أسيرة

لا شيء يرقى يا مُنائي مستواك
رمضان من بين الشهور لك المفازة
وغداً تغادر كوكبي وبلا جنازة
وبك الجميع تهافتوا يرجون في نفحاتك العلياء
يا رب واحجب عننا نار الهلاك
سيزول همي إن عتقت رقابنا
وعفوت عنا إن في الأُخرى الحياة
لا شيء يبقى في الوجود
والروح تعشقه السجود
أرضاً تعانق جبهتى
والأرض مملكة الشهود

يا أيها الأحياء ذوقوا فيضه
وارجوه من فيض النعيم وجنته
كم ميتٍ يرجو القيام
ويعيش في شهر الصيام
صلوا على خير الأنام
ماهام كوناً في هواك.

🖊️هشام الحاج المخلافي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد