عشقتُ اثنتين // الكاتب ✍محمد.عبد الحميد السيد
عشقت اثنين
الأولى القراءة
والثانية الكتابة
سبحت في بحر القراءة
أحاول أن أصل الشاطيء
وجدت نفسي دخلت إلى الأعماق
أتنقل بين الصفحات وأطوي الأوراق
أجري كلاعب في منافسة
هدفه أن يربح السباق
عقلي منتبه مستمتع بالمذاق
عشقي للقراءة كبير
كعشق الحبيب المشتاق
أتجول بين نثر وخاطرة
أو شعر رقراق...
وفجاة يخطفني عشقي للثانية فأبحث
عن قلمي و أوراق...
أحتضن قلمي بلهفة كما يحدث
في لقاء العشاق
اذا وجدوا فرصتهم للعناق...
أعانق سطورا وحبرا فأنا بعشقي لهما ذواق
أنسج خاطرة من عقلي وخيالي وأرسم بقلمي
على الأوراق
وفجأة....
أشعر بحنيني لحبيبتي الأولى وأجري على الأوراق
أقرأ ثم أقرأ ثم أقرأ....
حتى أصل أعلى الآفاق
تاخذني القراءة من قصة الى أخرى يرويها
من كان مغرم مثلي من العشاق
وفجاة...
ألقي بنفسي في أحضان الكتابة
وأبلغ أعلى الآفاق
إن حبي لهما معا كحب أب لابنتيه
حب مختلف عن الباق
لا نختلف يوما أو يحدث بيننا أبدا شقاق
يا حظ من يعشقهما معا فإن اسمه سوف يبقى عبر الزمان باق.. على السطور
وفي العقول والأوراق
سيذكره كل محب لهما ذواق
مهما بلغت من العمر لن أمل هذا المذاق
هذه قصة عشقي لهما
الكاتب✍
/ محمد عبدالحميد السيد
جمهورية مصريه العربية
20/12/2022
تعليقات
إرسال تعليق