لغتنا العظيمة // الكاتب ✍عثمان الأقرع



لغتنا العظيمة


يا ضادُ أيُّ الحروف استمالتْ شِعري
في عُمْقِ بحرٍ تغنَّتْ في قوافيها

مِنْ بين كلِّ الحُرُوفِ كانت مجداً
والمَجْد ألْقَى سلاماً في معانيها

نورٌ سما في ظلامٍ حالكٍ أنهى
من جهلِ علْمٍ تَجَلَّى في معاليها

في عَذْبِ لَفظٍ لسانُ الشِّعرِ قَوَّاها
مالتْ قلوبٌ لها طَافت تناديها

يا غافلًا لا تقلْ عنها بما لا تعي
من ربِّ كَوْنٍ سَمَتْ ،علَّتْ أهاليها

كم في جمالٍ تغنُّوا من حروفٍ بها
نادتْ بِسِحرٍ على من كان ناسيها

خير اللغاتِ الَّتي خطَّتْ كلامٌ من
نورٍ أضاءَ السَّما والأرضَ بانيها

عطْرٌ لها فاح من فِيهٍ تلا آيةٌ
أبْصرتْ قلوبٌ هَدَتْ من كان غافيها

في صوت فجرٍ صداها يوقظ الغافي
في بحر شعرٍ غدونا نرتقي فيها
...........................
اليوم العالمي للغة العربية
 18/12/2022

بحر البسيط.
..........


الكاتب✍



عثمان الأقرع
سوريا

18/12/2022





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد