الشباب والمشيب // الكاتبة✍د.سمية عبد الجواد

الشباب والمشيب



سل الشباب عما فعلناه حينما أدركنا
المشيب
وهن على وهن العافية عنا بالتدريج
تغيب
الشيب يغزو كأنه سوادليل يمازجه
صبح قريب
الشيب تاج وقار هو لصاحبه أبدا
لايعيب
يحكي مرور سنوات العمر برفقة
الحبيب
وأبناء وحفدة تقر بهم الأعين والعمر
بهم يطيب
علل وسقم يعجز عن علاجها أشهر
طبيب
وضعف بالبصر والسمع لايميز صوتا
ولادبيب
المشيب له هيبة وحكمة ووقار شديد
مهيب
الزمن قد خط بصماته بالجبين بدون
رقيب
لكن الروح في عنفوان الشباب أبدا
لاتشيب
التفاوت بين عافية القالب والقلب
غريب
فالقلب لايصبه الشيب مازال يشدو
كالعندليب
يخط الأشعار ليمحو شيب القالب
الرهيب

# الشباب والمشيب

الكاتبة✍


#  دكتورة سمية عبد الجواد


17/12/2022






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد