لذة المناجات. بقلم الشاعرة.. د. هاجر علي

لذة المناجات ..                       

بأوصافك الحسنى أمتع ناظري...... وتنعش روحي  ويهدأ خاطري ....ويسكن مابفؤادي من لوعة....  وتهتز فرائصي طربا ومشاعري ....  وتبدو لي في الأفق نجمة ...   تشير   بلمعها إلى معاشر.. وفي سكون الليل وسدوله.  .. .أر ى حقيقة  منازلي ومناظري..... فإن ينطق  أسمع لنطقه.... يرن في قلبي الرقيق الحائر...  ويرشدني إلى كل علامة  ..أجد فيها كنزي الخفي الغائر......وليس عزيز علينا مناله....  إذا كنا من ذوي البصائر .... وكيف يخفى  ونحن صنعه..  إذا عميت أبصار فليس بظاهر...  من لم يذق مناجات حبه...ياله من محروم   ومن قاصر .... أسفي على قوم هواهم ... في غيره   وليس بناصر....  ياحسرة على من ضاع عمره... ولم يناجي ولم يك بالساهر ...  فأجعل هواك هواه جملة.... واقطع هوى نفسك بسيف فاتر.....  ولم شملك وأختم  بجنابه....   وأنعم   بجمال كونه الظاهر ..... فإنك لن تراه حقيقة ... .لكن ترى سناه  الباهر ....  يتجلى  في بعض خلقه.....    وهو على كل شيء قادر .....فالحياة بدون نجواه نقمة ....  تخلو من لذة ومشاعر ..... تخلو من علم نافع......   ينجيك من عذاب ويوم غادر ...  أقول قولي هذا  ومستغفرا.... ربي  العظيم الرحيم الغافر .... إن لم يك شعري هادفا..... فلا أعتبر  نفسي بشاعر.. ...  وأختم كلامي بالصلاة على....محمد وآله ولست بخاسر ..                

🖋د: هاجر علي/ المغرب .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد