وحدة شوق. بقلم الشاعرة.. د. سمية عبد الجواد

وحدة شوق بشغاف الفؤاد بصب
تعتريني
جرم صديتكاتف مع صناديد سقم
يوافيني
جفاء يقابله  عناء بأكفان  يدثرني 
ويحتويني
ألق طيف بسناء وسنا يضئ عتمة
سنيني
سكنى  للروح  بالإحتواء  والأمان
تواليني
نور يسطع بالروح ويألق  ضياؤه
بوتيني
زلزال يهز أركاني  بغيابك الدائب
يضنيني
رعد يزمجر  بسمائي  بغيث خير
يسقيني
ينبت قفر صحاري  سهدي  فيغفو
حنيني
رضاب وجدك سلسبيل من حر ظمأ
يرويني
بسمة عمري طلتك يغيب بها كمدي
وأنيني
لا أرى في الكون سواك عن الوجود
كافيني
الله خير حافظا لك من أذى يمسك
فيؤذيني
إن يمسسك ربك بخير  هو  ذاك ما
يعنيني 
بسمة  ترسم  الحبور  على   محياك 
تهنيني
بهجة ينطقها  لسانك وهمس شدوك
يشجيني
كأنما وجودك  بات  أكسجين  للروح 
يحييني
من  سقم  يشفيني   ومن  كل  سوء
ينجيني
# وحدة شوق
# بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد