غربة.. بقلم الشاعرة المتألقة. أ. ميسر شقير
غربة...
تبقي حروفي حزينة...كلما اشتعلت نار الحنين لوطني
صارت ليالي البعد طويلة...وصار السهر رفيقي في حلي وترحالي
سراج الشوق اوقده اياما وليالي...انتظر خبرا عن الاحبة والغوالي
احن لحضن امي حبيبتي...تسقيني من حنانها حتى ارتوائي
ودمع عيوني تسيل بغزازة...كلما لاح طيفها في خيالي
اسقتني غربتي كأس المرارة...كلما فقدت أحدا من الغوالي
اقضي ليالي اكفكف دمع عيني...آه يا غربة كم احرقت آمالي
ليس بيني وبينهم الا محادثاتي...لا تأخذ الا دقائق او ثواني
يهفو قلبي في قعر جب بشدة...اذا ما تم الرد على مسجاتي
أعاني الوحدة كل ليلة....أُمني نفسي بقرب اللقاء بأهلي واحبابي
لعل وعسى يقتل لهيب الشوق زيارة...إلى وطني فيهدأ الحنين الذي اضناني
واروي عطش روحي....لبقاء أمي واخوتي واخواتي
واسرق مع كل ضحكة ...صورة احفظها في مفكرتي واوراقي
ولكن نار الوحدة تشتعل ثانية...بعد الوداع والتمني بلقاء ثاني
رفعت أكف الدعاء لخالقي....ان تتحقق كل آمالي واحلامي
وان يكون لقائي بعائلتي...تنتهي معه كل احزاني والآمي
......بقلمي....ميسر شقير
تعليقات
إرسال تعليق