الرحيل.. بقلم الشاعر.. أ. تركي ابراهيم حسن

الرحيل ..
عزمت الرحيل وتركت حبك جافيا  
تجاهلت من كان في غرامك  متيما 
تركت جريح الفؤاد في غيابك يتألما 
أنسيت من كان لك حبيبا مغرما ؟
أم غرك الغرور في النسيان تتحكما 
ما ظننت يوما  أنك في الحب قاسيا 
ولا عرفت يوما أن في الحب مآسيا 
كان ظني أن السنين تداوي جرحنا
 وأن الغياب يكون لي درسا وعبرا
 لكن حبك مغروس في الفؤاد ملتزما 
فلا يساورك الظن أن البعد منصفا 
فدع الرحيل عنك ولا تبخل باللقا
فيوم رحيلك مؤلم والقلب يتقطعا 
والفؤاد بنار الشوق لاهبا  يتحرقا 
نبض الوتين في فراقك  متسرعا 
ونار الشوق  سعيرة  والفؤاد متلهفا 
يامنية الروح وحبي وكل ألوان الوفا 
قساوة الأيام في حبك ذكريات أعيشها 
ولوعة الشوق في الروح زادت توجعا 
إذا عزمت  الرحيل فالأمر متوقعا  
فلا الأعذار في الهجر تجبر خاطرا
 لان القلوب عند الرحيل شوقا تتالما...
بقلمي /
الشاعر والاديب/تركي ابراهيم حسن الدليمي 
البلد /العراق 
حقوق النشر محفوظة/ 15/11/2022م

تعليقات

  1. شكرا جزيلا لمدونة الزهور تغني للسماء على توثيق قصيدتي هذه الف تحية لكل من ساهم في التوثيق والنشر

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد