ألا يا قلبُ // الكاتب✍ أبو عزام حميد القاضي
ألا يا قلبُ
ألا ياقلبُ مالك والتّصابي
ألا يكفيك همّي واكتئابي
ألا يكفيك أنّ الحبّ أضحى
يُمَرِّغُ أنف طيشي في التّرابِ
فمثلي لا تطاوعه الغواني
أنا والعشق صرنا في حرابٍ
يراودني الهوى في كلّ حينٍ
فأشرد منه في كلّ الشعابِ
هربت من الغرام فلا يراني
كأنّي صرت سيفاً في جرابٍ
يتيماً صار عشقي في انطواءٍ
كأنّ السبعَ صارت في خرابٍ
تؤنبني دموع العشق ليلاً
وتسقي جمرحبّي من جرابي
أعيش على الأماني أستقيها
وحبّي صار حبراً في كتابٍ
زهور الحبّ تدفنه لحوني
ودمع العشق يشربه خطابي
إذا حنّ المليح يريد قرباً
وأبرقت البنان من الخضابِ
رفعت الراية البيضاء سلماً
وأعلنت اللجوء إلى السرابِ
الكاتب✍
أبو عزام حميد القاضي
8/9/2022
تعليقات
إرسال تعليق