من دون وسادة: بقلم الشاعر: السفير عبد الصاحب اميري

من دون وسادة
عبد الصاحب إ أميري 
***، 
صمت رهيب،، ليل داكن،  
سماء ملبدة  بالمتاعب
سرير  و وسادة،
رجل يحط هنا وهناك  كالفراشة 
يتصفح كتاباََ،،يكتب حرفاََ
ينشد شعراََ,, 
يمثل للمرآة  كالمجنون دوراََ
يقتل  الليل دون وسادة
يعود للوحته المشاكسة فوراََ٠،، 
يركع على قدميه
يغازلها،، 
فرشاته  تهذي
يرمى نفسه   على فراشه،، 
قد يغلب  الليل مرة، يغفو،، 
يسجل نصراََ ولو لحظة
يحلم بآماله،،، التى بات حلماََ منذ مولده
قد،، 
 يحققها في أحلامه،، قبل رحيله
خاصم الليل   جفونه،،, 
سرق النوم من عينيه،، 
بات حائرا كيف يقضي  الليل،، 
كيف يحلم
الليل كاد يصرعه
بدأ يلف ويدور حول نفسه ،، يصرخ
رمى فرشاته على لوحته،  
انتشرت ألوانها 
أمرها أن ترسم صورة لرجل على هواه،
يكون رفيق ليله،،،  
يشكي له همومه
اللوحة ولت هاربة ،، الفرشاة تلاحقها
سالت دموعه
كيف  يجعل من الليل نهاراََ؟ 
من يدري،،؟ 
عبد الصاحب إ أميري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد