بكاء القلم // الكاتب ✍ فوزي سليم
### #بكاء_القلم ###
أيا قلمي الحزين لماذا تبكي...
أتبكي على الأحياء أم الأموات.تنعي.!؟
ومال صوت أنينك على الصفحات يصرخ.
ويعلن من الجناة ومن عليه مجني.؟
فساد وإهمال وظلم كيف أكتب.!؟
وكيف أوصف كل هذا في تجلي.!؟
أنا شاعر وشعري عن الحقيقة .
وقول الحق يغضب الحكام مني..
وحبري جف وتقطع داخل صدري..
وبح الصوت من الكلام ولا أحد يسمعني..
حقوق إنسان وحيوان سمعنا..
فأين حقوق العرب وأين حقي؟
فهم يخافون من القلم كأنه سيفا.
ومحكوم على من يقول الحق بالسجن..
وحكام يقتلون شعوبهم من أجل كرسي..
صنعوه من الجماجم وعلى العظام يتكئوا...
ومن يطلب الحرية يموت جوعا .
أو بالرصاص وبرامل تنفجر....
وكيماوي يحرقون به الأطفال.
ومن نجى من القنابل مات تحت الردم..
ويستعين على شعبه بجيوش الشرق و الغرب.
لكي يعلم من قال حرية الأدب....
وتحالف الشيطان يقذف كل يوم .
مئات الأطفال في اليمن..
ومن نجي منهم مات جوعا أو مات م المرض...
وجيوش وشرطة سلحناهم ليحموا البلاد.بالأمن.
فأمتلكوا القوة وتركوا الحدود واحتلوا المدن..
وحكمونا بالغصب...
وصار عدونا صديقهم وأصبح عدوهم الشعب..
وولائهم للغرب وليس لنا ...
وصاروا جلهم صهاينة العرب..
ومن أجل أن يصمت العالم عليهم..
سرقوا ثرواتنا وأعطوا منها جزء إلى الغرب..
وتركونا نحن نعيش فى حيرة في مثلث المرض والجهل والفقر..
فإن كان هذا جزء مما نعانيه في أوطاننا.
فماذا تنتظر من القلم غير البكاء والندب..
أما آن الأوان أن تتركوا القلم يفصح عن الحق.بحرية.؟
ويعزف سمفونية بالحن الحب والسعادة والسلام والخير.
ويعودوا أهل سوريا إلى أراضيهم.
وينعم أهل اليمن بالأمن والسعد..
ويعود القلم يرقص من جديد على الصفحات فوق السطر......
الكاتب✍
#فوزي_سليم .مصر
سفير السلام والثقافة وحقوق الإنسان.
22/8/2022
تعليقات
إرسال تعليق