رحيلُهُ قد أوجعَ الفؤاد // الكاتبة✍ عطيات إبراهيم زكي
رحيلُهُ قد أوجعَ الفؤاد
أمشي على البحر بين.....
غيمات الغروب ....
أشتكي له ما بداخل قلبي ..
من ألم ...
ونظرتُ إليه فأخذ الموج....
الأزرق ....
يداعب أقدامي وأنا أمشي ....
على أستحياء ....
تتسارعُ دقات قلبي الحزين....
تتألمُ مهجتي .....
رفقآ أيتها الروح المعذبة.....
رفقآ .....
فقد ضاعت أمنياتي وتبخرت ....
أحلامي .....
وسال الدمع كالنهر الجارف يروي....
مقلتي ...
هلمي أيتها الأمواج أغسلي قلبي ....
فأنا المعذبة التي تكسرت....
أضلعي وأنا أمشي.....
حافية الأقدام وحيدة بين لوعة.....
وعذاب وأنين........
قد شق صدري وأوجعني الضيم ....
ها أنا أتيت إليك......
حزينة مكسورة أناجيك ....
فهل تسمع شكوي قلبي .....
وتغسل روحي الحزينة .....
التي تتألم ترتعش الحروف ....
بداخلي تسكن روحي تجري بدمي....
الخيبة والألم ......
ها أنا أقف أمامك وقلبي .....
يملأه الحزن والحسرات .....
ربما تسمعني وتضمض .....
جراحي التي سال ......
دمها وأختلط بدمع العين .....
فرحيله قد أوجع الفؤاد......
وضاقت بي الدنيا حتى .....
الممات......
الكاتبة✍
.الأديبة عطياتابراهيم زكي
الحاجة وبشر الصابرين.
31/7/2022
تعليقات
إرسال تعليق