صامتةٌ أنا // الكاتبة ✍ حور العين
صامتةٌ انا
صامتةٌ خائفةٌ شاردةٌ. أبحر
في ذلك البحر وانا
ارتشف ذاك الفنجان
رأيت عينيك في ذلك الفنجان
يا ذاك الحبيب
صامتةٌ أنا عندما رأيت عيونك أمامي واستنشقت انفاسك
يا ذاك. الحبيب
وتضرب اسداساً في
أخماس واختبيءُ من تلك الناس
ومرارا تهمس. شفتايا
واغمض عينايا
كي تطبع غرزتين فوق
الشفتين كما المرجان
ارقب من بعيد وانا لا هبة
يا ايها الحبيب
أتجرد أمام المرآت
من فكري. المجنون. من ذاك المرجان
واغزل بأناملي
تلك القصيدة وذلك الشعر
الغجري الفنان
انت فؤادي ايها الحبيب
ارسمك على الجدران
بحروفي وكلماتي
ترقص تلك الجدران
وزاويا مكاني
وغرفتي تراقبني
ك لوحة فنان
حبيبة الحب تتجسد
في عيوني
واقول متى تجلس
يا رفيق دربي وحناني
لتعزف رائعة جانا الهوى
علي أطراف ركبتيها
حيث يتراقص على
انغامي. زهر الرمان
أداعب زيتونتي ببرائة طفلة
تداعب جدائلها الطوليه أنثرها
فوق تلال. الطوفان
أنا وأنت
العزف يداعبني مع. رشفة ذاك الفنجان
بعطر باريسي ولمسة اغريق من
أرض سورية وسما لبنان كأن
انامل كوخ ترسمه في جمال و اتقان لم تولد انثي تزاحمني يوما
ما اجمل لوحةصورتي حين
ارسمك على انغام قارئة الفنجان
الكاتبة✍
حور العين
فلسطين
29/6/2022
تعليقات
إرسال تعليق