مدينتي // الكاتب ✍ مصطفى السيد المنياوي
مدينتي
أذكركِ مدينتي والاضواء
تكسو أرجاءكِ ثوب البهاء
وعناقيد النور
المرسلة فوق الرمال
وسحر عبيرك يختلط
بصوت الآذان
واجرس كنائسك
تعزف اشجي الألحان
أيا مدينةالمدائن وجهك
والفجر يكسوه الجلال
وشجر الزيتون حارس
آبي بين التلال
لما مدينتي ارك
وعلى وجهك الشحوب
والدموع في عينيك
واحزانك كامواج الرمال
وصروح شامخات صارت خيال
اشرف الصبح وجراحاتك
تئن الم تراكمت كما الجبال
وغروب شمس كان وصفه
فوق الخيال
وافراح عرس عروس
تمشي في دلال
وفي ظلمة ليلك
تسلل الغدر بفيض حزن
اغرق عرسك
بين حمرة الغروب
وظلمة ليل طويل
حبك المتوهج فينا
بين الضلوع دفينا
وعيون الغضب
حمراء كجمرتين
من لوعه بالحنايا
تكتم بالقلب انينا
وحبك مدينتي
خيم علينا
بكل الجهات
والروح تهوي ترابك
حتى الممات
الكاتب✍
مصطفى السيد المنياوي
20/6/2022
تعليقات
إرسال تعليق