قدر وطن. بقلم الشاعر. د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي
قدر وطن
د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي
أي قدر
مسح بالحزن
وجهك يا وطني
أهو الشجن
أم نيران أشعلت
في الوديان والقمم
أوقدها غادر
يثير بها الفتن
تطاولت سحائبها
حتى علت على السحب
أما الحراب
فلها شأن في نعرة
تمزق أوصالا
وتقطع أواصر الرحم
وتجعل من أوتار وحدتك
أشلاء بيد كل حاقد محتقر
أما الدماء الطاهرة
تسفح محرمة
برماح سددها أفاق
يروم بها
شق الصف واللحم
لله درك يا وطني
أي قدر
يبتليك بالمحن
دموعك أنهارا تسيل
وليس من يكفكفها
ودمائك الذكية يسترخصها
غير مبال
بجراحك والكلم
لله درك يا وطني
كم على المظالم صبرت
فالصبر صفاتك
وعنوانك الكرامة
وفضائل الشيم
والله في عليائه ينظر
وعلى كفيه سيحملك
فما أضاع وطنا
فيه الشهادة
قداستها تحترم
د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي
تعليقات
إرسال تعليق