ليت قلبي في يدي. بقلم الشاعرة. د. زينب الرفاعي
( ليت قلبي في يدي )
كي أتحكم فيه كما أشاء
كنت تركته وذهبت بعيدا
وسكنت بجوار خط الإستواء
لأكون حره طليقة
أحلق في الأجواء
لقد أرهقتني كثيرا
فإتركني حتى أتنفس الصعداء
من أجلك زرعت ورودي
في قارعة الصحراء
وبقيت من غيرك وحيده
دون حب و إنتماء
يا قلبي لقد حطمتني
بقصص حب وهمية ظننت
أن أكون معها من السعداء
فكل حب عرفتة ينتهي
بالقسوة وحب الإستيلاء
على مشاعري التي قدمتها
على طبق من فضة لكل السفهاء
فأنا لست ضعيفة ولا من الجبناء
بل كنت أتمنى أن أجد حبا
يرحمني من الشقاء
فأنت يا قلبي أحلامك بريئة
لا تعرف مكر ولا دهاء
جعلتني أرقص على
صفيح ساخن في ليالي الشتاء
وقتلت أحلامي العذراء
فإتركني كي أصلح
ما تبقى من كل هؤلاء
ورغم ذلك مدحت نفسي
وكتبت قصائد شعريه
كانت إلهاما لمعظم الشعراء
وهذا تواضع مني ليس كبرياء
أفرغ كل محتوياتي تجدني
أعتصر عشقا وأنت أخترت لي الشقاء
فدعني اسلك طريقا سهلا
أن أعود طفلة صغيرة
بقلب كله براءة ونقاء
بقلمي/ زينب الرفاعي
تعليقات
إرسال تعليق