المرأة التي لامست وجدانك. بقلم الشاعر، أ. عماد السيد
قصيدة بعنوان،
( المرأة التي لامست وجدانك )
قالت:
اكتبني قصيدة
أنا ما زلتُ صغيرة
لم يغيّرني الزمان
أنت لا تتحدث، وإن تحدّثت
تلومني دون مبرر
اتركني لحالي
فأنا أقوم الليل
أناجي ربي،
وأحادث نفسي... لن أضرك
كنتَ تشبهني في ظلمتي
كأنني خُلقتُ معك
وعشتُ حياتي برفقتك
دفء الجبين على وجوه العاشقين
يا رجلًا يجتاح فكري وكياني
دعني أتغزّل فيك قليلًا
فأنا أعشقك عشقًا نبيلاً
دعني أضمّ عينيّ إلى عينيك
وأرحل فيهما زمنًا طويلًا
دعني أراك كما أراك
تراني صامتة،
لكن صمتي لا يعني جهلي
بما يدور حولي
ولكن... ما يدور حولي
لا يستحق الكلام
إن رحلتَ
سأترك في قلبك فراغًا كبيرًا
يجعلك تبحث عني
كأنك تبحث عن ضالّة
كأنك تغرق في بحر الحياة
ولا تجد للخروج سبيلًا
أنا، في خلقي، جميلةُ النساء
والباقيات... لا وجود لهن ولا معنى
لن أكون في حياتك
عابرةَ سبيلٍ لا أثر لها
ستذكرني
أنا المرأة الوحيدة التي
لامست وجدانك
ستراني في كل سطر من كتاباتك
وفي كل حرفٍ ينثره قلمك
ستكون شاعرًا
لا نبض في إحساسه أو كلماته
ولا الصمت في نظراته
لا يرتاح قلبه
ولا ترتوي نبضاته.
✍️قلم الشاعر عماد السيد
تعليقات
إرسال تعليق