عمر جديد، بقلم الشاعر. د. جاسم محمد شامار
(عمر جديد)
لم يكن بوسعي المكوث٠
موحشا جدًا كان المكان
لا شدو طير يُسْمَعْ..!
ولا هَدِيلَ حمام..!
بل غراب ينذر
بهول عميق ٠٠
وشفا حفرة
في وادي سحيق
وتُقْرَعُ للحرب طبول٠
بليلة حالكة السواد
شُهُب تبرق
و ترتجف الرموش ٠
وأزيز يكسر الصمت
فترتعش القلوب ٠٠
كنتُ في سجنِ الخوف
بابهُ موصد
وأقفاله صدئة
وحراس يمنعون العبور ٠
عرفت سر الخروج
والمرور ٠
ذكرت اسم الله بخشوع
بسم الله النور٠٠
بسم الله رب السلام
ينزِلُ السَّحَاب مطرًا
يطفىء الحروب ٠٠
لاح لي في الأفق
فجر بهيج٠٠
شدو الطيور
وزبد الرحيق٠
وتنهيدة فرح
لعمر جديد٠٠
د٠جاسم محمد شامار العراق
تعليقات
إرسال تعليق