لا تلمني في عشقك، بقلم الشاعرة. د. سعيدة لفكيري

لا تلمني في عشقك 

ألقى علي  اللوم 
وأنساني 
......كم من الوقت مضى ؟
مالي كلما انتظرت إعتذاره 
زادني عشقه 
ألما ولظى 
على فراق الحبيب بكيت 
شوقا وحنينا 
والدمع بالعين ما انقضى 
كلما أهديتك عمري 
أيها الغائب في حسرتي 
لم أجد لك في أعماقي 
عوضا 
تركتك للذي خلقنا نطفة 
على أمل أن تعود يوما 
أن تحملك الشمس إلي
وما عدت......
فازددت حزنا عليك  ومضضا 
كم أنستني بوعودك الكاذبة 
فزادك الله هما 
وزادني صبرا 
وبحكمته فيك قضى 
فأصبحت منسيا. 
في حياتي 
في شعري 
جأت اليوم أخبرك 
أن حبك المعتوه 
قد انقضى.
بقلم سعيدة لفكيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد