أريد العون. بقلم الاديب، د. صلاح محمد نانه

أريد العون

أعينيني على شرور نفسي
فأني أتوق العودة لفطرة الأطفال
قد صار تاريخي الأسود
فظيع و مشوه
محقته تلك الأقدار
أعينيني ..............
بهدوء أو حتى و لو كان بشدة
أقتلي بداخلي
ذاك البحر الهائج
و أجعلي مني عدة أنهار
أسيليني دما ............
تبرعا أو شرطة محجم
و أقبل و لو كان
في ميدان قتال
ليهدأ فقط ذاك البركان
لأقدر أصير رجل دين
يعظ المجانين الجدد
و يضعهم على سكة الصواب
أعيني ذاك المجنون
الذي يرقص بحفلة داخل رأسي
خلصيه و أقتليه
أعينيني ، صرت مسلوب العقل
إما آن الآوان ، إما آن الآوان
أعينيني ، أعيديني
إلى الخلف أعوام و أعوام
على الأقل دعيني
أرتب أموري لعلي أجهض
حالات مليئة أطنان من أنهيار
تمنيا فقط و قول ندم
أقول ..................
إن عاد الزمن للخلف
سأتبرء من كل النساء
وأعمل بائع للأزهار .

صلاح محمد نانه / سورية / حلب .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد