في درب المعالي، بقلم الشاعر مصطفى رجب

(   في درب المعالي   ) 

من جدَّ في دربِ المعالي نالها 
 والمجدُ ليسَ لقاعدٍ مستسلمٍ

أكرِمْ بنفسٍ لا تخافُ مذلّةً 
قد أشرقتْ في دربِها كالمِعلمِ

إنَّ الخطوبَ إذا اشتدَدنْ تفرّجتْ 
 كم من شتاءِ ظنَّهُ لنْ يُرْحَمِ

لكنّهُ بالصبرِ لاحَ نهارُهُ 
 وانجابَ عن أُفْقِ الحياةِ المُظْلِمِ

لا تحسَبِ الآلامَ تدومُ فإنّها 
 ريحٌ تمرُّ وتنجلي كالْأحلمِ

فاصبرْ وكنْ في دربِ عزّك موقِنًا 
 أنّ الضياءَ مآلُ صبْرِ المُغْنِمِ

أمضي بثقةِ واعتلي في عزّةٍ 
 لا ترهبِ الأشواكَ عندَ التسلُّمِ

فاللؤلؤُ الغالي يُصانُ بصَدَفٍ 
 والدرُّ لا يُعطَى لغيرِ المُكْرِمِ. 
____________________

بقلمي مصطفى رجب، 
مصر، القاهرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد