الخوف، بقلم الشاعر، أ. سعودي صديق
قصيدة الخوف
سعودي صديق..
تَـرْتـاعُ نَـفْـسي والظَّـلامُ مُـخيِّـمُ
والرُّعْبُ يَـزْدَادُ وَالـهَـوَى يَتَـهَدَّمُ
والـليلُ يَـحْـمِلُ في جَـناحِـيهِ الـعَـنَا
والـوَهْـمُ يَـرقُـصُ فـي الـظَّلامِ ويُـجْـرِمُ
هَـيْـهاتَ يَـطْمَـئِنُ الـفُـؤادُ وعَـينُهُ
تَـرْنُـو لـمـا يَـخْـشَى ومـا يَـتَوَهَّـمُ
وَتَـدُورُ فـي كَـفِّ الـمَصـيرِ حَـكَايَـةٌ
حَـبْـكُ الـرَّهـيبِ بـأدمُـعٍ يَـتَـرسَّمُ
يَـا خَـوْفُ مَـهْـلًا إنَّ فـيَّ شَـجاعَـةً
رَغْـمَ الـمَخـاوِفِ فَـالأمـانُ سَـيُـقْـدِمُ
والـحُـلْمُ يَـزْهُـو فـي الـحَـنايا نـورُهُ
وَبِـهِ سَـأَبـنِي بـالأمـلْ مـا يُـهْـدَمُ
هـذا الـحَـيَـاةُ مَـعَ الـخَـطُوبِ حَـكايةٌ
بِـأمـانِ قَـلْـبِـي سَـوفَ تُـطْوَى الألـمُ
سعودي صديق
تعليقات
إرسال تعليق