ربيع.. وخريف. بقلم الشاعر. مصطفى رجب
قصيدة بعنوان
(ربيع.. وخريف)
أتعجبٌ أن عَلَاني الشَّيبٌ لَيلَي
ومازلتُ الممتَعُ بالشبابِ؟
ألم تَدرِ الحبيبةُ أن قلبي
يَحِنُّ إلى ليَاليهِ العِذَابِ
إلى زَهَراتِ روٌضَتِها وَوَردِ
يُنَادِيهِ إلى سَوغِ الشَّرابِ
فما ليِ لا أعيشُ اليومَ عُمرِي
وعٌمرِي قَد عَلِمتٌ إلى ذَهَابِ
فإن جَاء الخريفَ فلا أبَالي
وقَلبِي فيهِ بَعضٌ مِن شِهَابِ
عَتَبْتِ عَزِيزتي يَوٌمًا ولٌمتِ
فما اغنَاكِ لوميِ أو عِتَابي
فكم أخَذَ الخرِيفٌ رَبيعَ عٌمْرِي
بِبُعدِكِ في اقتَرابِي واغِتَرابِي
فَكفَّي عن مُراوَغَتِي ورُدي
على سٌؤلِ المُدَلَّهِ بالجَوَابِ
وَجُودِي بالوِصَالِ فَدَتْكِ نَفسِي
ولا تُبدِي القَطِيعَةَ باجتِنَابي
فَمَا كنت لغَيرِ الحُب دُنياَ
ولا كانَ الغَرَام لِغَيرِ صَابِي.
____________________
بقلمي مصطفى رجب،
مصر، القاهرة
تعليقات
إرسال تعليق