بين نار الشوق وجراح الفراق. بقلم الشاعر مصطفى رجب
قصيدة بعنوان:
(بين نار الشوق وجراح الفراق)
فما زالت تَلومني فِي فؤادِي
أسرارُ الهوى ونزفُ العِتَابَا
إِذَا مَا الشوقُ أوقَدَ نارَ آهَاتِي
تَفِيضُ الرُّوحُ مِنِّي لَا تُرَابَا
وإِن غَردَتْ طُيُورُ الحُبِّ أَشْجَانِي
غَنتْ بِلَحنِهَا المَلْحَمِي عجَابَا
أأذكرُ أم أنا فِي ذكرى أحبابي ساهِ؟
أَمِ الأقدارُ أَودتْ بِالصحَابَا
فَكُل دربِ ذِكرى لَهفة قلب
تجوسُ فِي الزمَانِ بِهَا خِطَابَا
وأعجبُ إِذ مضى الوقتُ المَرِيرُ
وأَضحَتْ ذِكريَاتِي لِي عَذَابَا
فَلولَا الحُبُ لَمْ يُدْمِ جِرَاحَاتِي
وللحزن القَدِيمِ أصبَحَ بَابَا
وَحِينَ اللَّيْلُ يَأْتِي بِالصمتِ جَاثِيًا
يُعَانِقُ نَجومُهُ الحَالِمة سَرَابَا
لِأَن هجرَ النجُومِ لَيلَ أَحلَامِي
أَجبرَ الفُؤَادَ أَنْ يَبْقَى شُغَابَا
هُنَا أَنهَيتُ قَافِيَةً بِهَا دَمعٌ
وَقد حَاكَتْ سُطُورُهَا ذَهَبَابَا
وَسَلِ الهَوَى إِذَا مَا أَلْقَى سُؤَالَهُ
لَعَل الشعرَ أصدَقُ فِي جَوَابَا
بقلم: مصطفى رجب
مصر، القاهرة
تعليقات
إرسال تعليق