عزف المساء //بقلم ✍ د.أحمد عبد القادر

/ عزف المساء /


( تنهّدت … قالت : أترسمني قصيدة بخضابك ، وغمست شفتيها بمدادي فاحترقت )


أأرسمك ِ من وراء ِ حُجب ٍ
بلا عتب ٍ
أتسوّل ُ ذاكرة َ طيف ٍ
وما حوى الليل ُ هجير َ اللقاء°

رهيفة ُ القدّ ِ
كهودج ٍ زفّ َ القصيدة َ
بظلال ِ رتابة ٍ
أيقظت° غيداً وظباء°

والطرف ُ ناعس ٌ
فض ّ الخمار َ
والشعر ُ الغجري ّ  
يتراقص ُ كيفما  يشاء°

والوجنة ُ  تفاحة ٌ
أباح َ  العصفور ُ  خمرتها
واللميّا  أمست°  سلافاً  وغناء°

والوله ُ  أبجدية ُ   عاشق ٍ
كوّر َ   النجم َ 
توضأ   بضيائه ِ
مثلما   فراشة ٌ استحمّت°   
بقناديل ِ  المساء°

فتّان ٌ   غنجك ِ   سيدتي
لا أدري   أتلك َ  قصيدة ٌ
أم°  بوح َُ   لاعج ٍ
يشعل ُ  في  اللبّ ِ  
آلاف َ  النجمات°

عيناك ِ 
أم°  شفتاك ِ    لا أدري  ؟
تحدثني  من  غير ِ حديث ٍ
والنجوى  عناوين ُ   وطر ٍ
يسبي  المساء َ  مرّات ٍ   ومرّات°

سافريني  أيتها   الهائمة ُ
بمرتع ِ النخل ِ
زفّ ِ  الرطب َ  خلسة ً
فالروح ُ   ظمأى
والصمت ُ  أيقظ َ  الجرح َ
بوسائد ِ   المساء°
     



بقلم

 
د . أحمد عبدالقادر

28/9/2024




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد