بدُونِ الْعِلْمِ لا تَشْفَى كُلُومٌ. بقلم الاديبة. د. شفيعه عبد الكريم سلمان
"بدُونِ الْعِلْمِ لا تَشْفَى كُلُومٌ"
ونَغْفَلُ عادةً عمّن يَلِيْنا
ونَبْحَثُ في سُلُوكِ الأبْعَدِيْنَ
عصى إبْلِيْسُ ربّهُ يَوْمَ كانَ
يَعُدّه في عِدَاْدِ المؤمِنِيْن َ
نَعِيْشُ الْيَومَ في وَهمٍ فَظِيْعٍ
وَحُسْنُ الظّنّ مَطْبُوعٌ لَدِيْنا
بأنّ جَمِيْعَنا بالأمْرِ مَعْنِي
نُقَدّمُ ماْ لَدَينا، وما علَيْنا
وأنّ الْعُرْبَ قاْطِبةً سَتَأتي
وتُعْلِنُ أنّا أقْسَمْنا اليمينا
فَلَسْطِيْنٌ كما لبنانَ طَبْعَاً
انتصارَهُما سَيُكْتَبُ في يَديْنا
عِبَاْرَةُ لاجِئٍ تُلْغى ، وتُمْحَى
وبَيْتُ الأهلِ مُشْتَاْقٌ إلَيْنا
عُقوقُ ىالْبَعْضِ لا يَنْفِي بَتاَتاً
بأنّنا ... للإخوّةِ... صائنونا
نَعَمْ كُنّا صُدِمْنا قبْلَ هذا
ونحنُ فَقطْ على نَحْنُ بَكَيْنا
ولكنّا ى سَنَنْسَى، ولَيْتَ نَنْسَى
جِرَاْحَاً خلّفَتْها الْحَرْبُ فِيْنا
بِدونِ العِلْم لا تَشْفَى كُلُومٌ
عليمُ العلمِ ربّ العالمين
وأمّا وما انتهت آياتُ ربّي
• ستُفْرَجُ بلْ ويُخزى الغادرون
د. شفيعه عبد الكريم سلمان- سورية.
تعليقات
إرسال تعليق