وسائد كقطع ليلة باردة. بقلم الشاعر. د. أحمد عبد القادر
/ وسائد كقطع ليلة باردة /
يا أيها المولود ُ
خلف َ ستائر ِ الليل ِ
كفى تجنّياً !!
كم° خطّك َ الفؤاد ُ لازورداً
تدلّت° جدائله ُ ببستان ٍ وبستان°
ومخدع ُ الطير ِ
كم° تمنّى موكبكم°
طاف َ الروابي عجباً
والجوارح ُ الحيرى
هامت° بأطراف ِ الجنان°
أتراود ُ وهن َ عاذل ٍ
أباح َ المئزر َ
ومضى بأدراج ِ بوح ٍ
زف ّ َ الخطيئة َ بفوهة ِ بركان°
أم° تبتغي سُلماً لحقائب ِ هارب ٍ
أيقظ َ المدائن َ
وتأبّط َ الكأس َ
من° نار ٍ ودخان°
لك َ ما شئت َ أيا راحلا ً
عَبّ َ نخب َ الجراح ِ
يمّم َ أوابد َ محموم ٍ
أصابه ُ النسيان°
لا تسألني ؟
إن° قضى الشعر ُ
بهودج ِ رمل ٍ بلا صهيل ٍ
تغنّت° بأنّاته ِ غيد ٌ وفرسان°
أنا كما أنا …
معذرة ً
سأنسج ُ رداء َ صبابتي
من° عهن ِ أعتابكم°
وإن° شاخت ِ ذوائبي
وسباني المكان°
…
د . أحمد عبد القادر
تعليقات
إرسال تعليق