بنتي كانت هنا. بقلم الاديبة. د. زينب الرفاعي

بنتى كانت هنا
روحت أجيب لها الدوا
رجعت ملقتهاش
مع انى سامعه
صوت ضحكتها
فى قلبى مبنسهاش
وفجأة شوفت دخان وصراخ
جريت عليها أشوفها
معرفتهاش
ملامحها إدمرت
قربت منها وحضنتها
لما عرفتها
من شعرها الأسود الطويل
ولون فستانها الأبيض الجميل
صرخت صرخه
صحت قلوب ملايين
لكن للأسف
مفيش فيهم ولاضمير
بكيت وعليت صوتى بالبكاء
يمكن ألاقى نخوه وإنتماء
حد يسمعني
ويجى يلملم معايا الأشلاء
ولا الضمير إنعدم
موجود لكن صلاحيته
مكتوب عليها إنتهاء
  بقلمي.زينب الرفاعي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد