لا أراك لكني ألقاك//بقلم✍الأديب أ.محمود السنكري

لا أراك لكني ألقاك



لا أراكَ بعيني، لكني ألقاك
في الحلمِ، في الذكرى، في شوقٍ يهواك

كلُّ طريقٍ أمشيه، يوصلني إليك
كلُّ نسمةِ ريحٍ تحمل عبير هواك

ليتكَ تعلمُ كم يعصفُ بي الحنين
وكيفَ أعيشُ على أملِ رؤياك

يا من غابَ عن ناظري
لكنك في قلبي، ودائماً مشتاق

كلُّ كلمةٍ أقولها، تنادي باسمك
كلُّ دمعةٍ تنهمر، تُنبئ عن هواك

فأنتَ الحياةُ وإن كنتَ بعيداً
وأنتَ النورُ وإن كان محياك

لن أنسى لقاءنا في الأحلام
حيث أراكَ دوماً، وتزدادُ رؤياك

حتى وإن كنتَ سراباً، في خيالي
سيبقى قلبي ينبضُ بعشقٍ، لا ينساك




بقلم


أ. مستشار محمود السنكري

27/8/2024





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد