يا فؤادي. بقلم الشاعرة. فاتن فوزي
يا فؤدي
مازلت تسال عنه
مازلت تشتاق اليه
فهل هو يعي معني أشتياقك
يعرف انك تتألم علية
يشتاق نبضك اليه
فما يدريك بشوقة اليك
يأخذك القلق حين لا تراة
وحين تراة تجري نبضاتك اليه
مسرعة يتوقف العقل عن التفكير
يجري اليه القلب دون تفكير
يتصارع النبض داخل الوريد
وتهفوا الروح وتهرول اليه
ليتحدث القلب ويصمت اللسان
وتنصروا العيون لتروي قصة
شوق وحنين
لمحب غاب وحين عاد
ذهبت إليه تلك الحواس
دون وعي من الاثنين
بقلمي فاتن فوزي
تعليقات
إرسال تعليق