محاولات في الٕاحتراق المطلق. بقلم الشاعر. د. أحمد عبد القادر
/ محاولات في الإحتراق المطلق /
……
أرتال ُ الصدى ملّت° محاجرها
في مخبئ ِ الرمل ِ
أنجبت° مساء ً
يعاقر ُ ثرثرة َ الحوانيت ِ
وكرة ُ اللهب ِ
تجتث ّ ُ صهيل ً نداء ِ
يمتحن ُ خدعة َ الغروب ِ
لاعجه ُ سارب ٌ
في متاهات ِ الغفوة ِ
يستلّ ُ حلماً
سرق َ رائحة َ الرغيف ِ
من فم ِ راحلة ٍ
على إيقاع ِ انحنائها
سكب َ النزيف ُ واحته ُ الأخيرة°
وفي زحمة ِ النزوة ِ
يهرم ُ النيزك ُ الصغير ُ
في صدع ِ الجدار ِ
يرسم ُ قوافل َ القتاد ِ
على رهجة ِ جلمود ٍ
وفزّاعة ِ حقل ٍ مكسورة°
وحينما تنبلج ُ بوّابات ُ الهشيم ِ
تأفل ُ الشمس ُ
وتموت ُ صبية ُ النهار°
وضبابية ُ عرّافة ٍ مبتورة َ الحرف ِ
داحثة ٌ براثنها
لا أرض َ تلتحفها
ولا سماء
تستبيح ُ هودج َ الجرح ِ
سبعون َ زراعاً
في ذاكرة ِ الظلام ِ
أطيافها …
أنين ُ طاعن ٍ
نسج َ هزيع َ خطيئته ِ
عبر َ أتون ِ الإختباء ِ
لا المخدع ُ يدركه ُ
ولا تطاله ُ أجنحة ُ السلام ِ
حسبه ُ وهم ٌ
وصحاف ٌ دارسة ٌ
وطعنة ُ احتراق°
…
د . أحمد عبدالقادر
تعليقات
إرسال تعليق