قُد يا رشادَ. بقلم الشاعر. م. حافظ القاضي

قد يا رشاد قدومِي (رباعيات)

قُد  يا  رشادَ  ،  قدُّومِيْ  المصِيرِ ،
فلا   و اللّٔهِ   بَلْ ،  كُنتَ  الجسيرِ . 
منابِر    غائِرة  ،   بالشِعرَ    تبكِيْ ،
وحرف الضّادِ ، يحنِيَ مِن حسيرِ .

فِلَسطِيِنٌ  أبت  ،  بِجبِينَ   تحنِيْ ، 
فغزة   فاتِحة  .   العينَ   البصِيرِ ،
و ضِفةْ   قُدسهَا  ، أحجار   تبنِيْ .
و قدّومِيْ  جثىْ ،  فتحَ  الدسِيرِ .

جِباهَاً  عالية ، مِن  حرفِ   تعلِيْ ،
حميتَ  الشِعرَ  ،  بالعمر  القصير .
فأَهٍ   يا   رشاداً   ،   يوم    تغنِي ،
عروسَ الشِعرِ ، و القدسَ النصِيرِ .

و نمْ   يَا   رشادً  ،   قرِيرَ    عينٍ ،
فعينَ  الصقرِ  ،  يوقِظهَا   القرِيرِ ،
حِجارَ القدسِ، مِنْ حرفَكْ ستبنِيْ،
وَ أُسدُ   الغابٍ  ،  حدّدنَ  المسِيرِ .

د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد