طوفان يصفع الذاكرة. بقلم الشاعر. د. أحمد عبد القادر
/ طوفان يصفع الذاكرة /
……
هذا المساء ُ
سرق َ كل ّ أسمائي
سأرسمه ُ حلماً
ووهناً نازفاً
على عروة ِ أفق ٍ
بلا رباب ٍ
مثلما يصفع ُ الريح ُ
من شاهق ٍ
سَعَف َ الجريدة°
وأغرسها رفات َ صرخة ٍ
جف ّ مدادها
خلف َ خيام ٍ
كنبل ٍ
فر ّ من شجن ٍ
أرهق َ ظبيّاه ُ الشريدة°
أدرك ُ صدفة ً
والدفق ُ زخرفاً
أنني وطن ٌ
خلع َ بردته ُ
على أصفاد ِ مسافة ٍ
حَوَت° هبوب َ جرح ٍ
قبل َ أن يتسوّل َ الرغيف َ
ويغمر ُ الطوفان ُ
أسراب َ القصيدة°
أسائلني ؟؟
بلا عتب ٍ
كيف َ أرضع ُ الحلم َ
بحضرة ِ شهقة ٍ
وأنا التيه ُ
أمسى عارياً
إلا من وجل ٍ
يبحر ُ بلا أشرعة ٍ
على كتف ِ يباب ٍ
بمدائني البعيدة°
…
د . أحمد عبدالقادر
تعليقات
إرسال تعليق