أصوتك سحر أم خيال. بقلم الشاعر والأديب. د. زين العابدين فتح الله
إليكم قصيدتي
أصوتك سحر أم خيال ؟
بتراتيل هواك أتفيء الظلال
و تصغي أذني لصوتك بإجلال
ففي حديثك السحر و الدلال
و يتهادى لمسامعي في كمال
عذب رخيم من زلل قد خال
ولما لا ففيك حسن بألف مقال
و كأنك مرسوم بألوان الجمال
وضاء المحيا و سمي الخصال
وعيون كبحور لموج قد صال
بلحظ يغزو القلب و له ينال
فسلام على من حوى الجمال
لسامقة كما القمر حين اكتمال
و ترتل الهوى و بهمس لا مثال
و تغدو و تروح فتزن ما مال
براحة كالسندس و بنان ذلال
تنبع في ثناياه لآليء و هلال
و تروي جوى قد أزهق. الرجال
فمال لها القلب و دونها محال
فلا تعجب و لا تبادر بسؤال
فذاك الجمال هبة من المتعال
للكاتب والأديب الشاعر د/ زين العابدين فتح الله
تعليقات
إرسال تعليق