بلادي. بقلم الشاعر. د. علي عمر

بِـلادي 

بِلادي بُستانُ خيرٍ
يَفيضُ بِلا حُدودٍ 
رَوْضةٌ مُزدانةٌ 
بأحلى و أزهى الوُرودِ 
فيها بينَ الفراشةِ والزَّنبقةِ
وُعودٌ وسيمفونيَّةُ حُبٍّ  
و حِكايةُ عاشِقَيْنِ 
رَسَما على خَدِّ الزَّهرةِ
سِحْرَ الوُجودِ 
فيها الماءُ بينَ الرَّوضِ يَجري 
بحُسْنِ منظرِهِ
و خَريرُهُ العَذْبُ 
يُنعِشُ خافِقَ البُلبُلِ 
الشَّادي الوَدودِ 
بِلادي بلادُ التِّينِ والزَّيتونِ
باسِقةٌ لا تَمَلُّ منَ الصُّمودِ 
ولا أُرضِخَتْ يوماً
لِريحٍ عاتيةٍ هَوْجاءَ حَقودٍ
بعَبَقِها تنشُرُ طِيباً 
و أريجاً يعزِفُ لحنَ الخُلودِ
أبداً لنْ يُدنِّسَ 
عِطرَها الطَّاهرَ
أنفاسُ القُرودِ
//علي عمر //
مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد