سهامُ الحزن. بقلم الشاعر. د. خضر عباد علي
سِهَامُ الْحُزْن
سِهَام الْحُزْن تُؤْلِمُني
أَدَمْت رُوحِي
وَقَلْبِي
فَارَقَتْ وَلَمْ
يُفَارِقُنِي حَبِيبِي
لَا زَالَ مَعَ أَنْفَاسِي
وَشَهِيقي
هُوَ فِي قَلْبِي
وَبِالشِّرَيان رَفِيقِي
صُورَتُه مَلَامِحِه
إمَام عَيْنِي
ابْتِسَامَتَة...
أَيْنَ مَا كُنْت
تَلَاحِقْنِي
وَالشَّوْقَ بِلَا
رَحْمَة يُهْزِني
بَعْدَهُ سَكَاكِين
تَمْزِقني
أَرَاهُ فِي كُلِّ
شَيْءٍ حَوْلِي
فِنْجَان قَهْوَتِه
يَنْتَظِرُه مَعِي
هُوَ فِي مُخَيَّلتي
وَبَيْنَ سُطُور أَشْعَاري
أَرَاهُ فِي
ذِكْرَيَاتِي وَإِسْرَارُيّ
صَوْتَهُ يُدَاعِب
مَسَامِعِي
وَعِطْر مُلَابَسَة
صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ
أَبْكَانِي
رُوحِي تَسْأَلُنِي
أَيْن .......
شَمْعِه دَارِي
أَشْيَاءَ كَثِيرَةً
بَعْدَه تُؤْلِمُني
وَيَكَاد الصَّمْت
يَقْتُلُنِي
وَصَبْرِي بِلَا
رُجُوعٍ فَارِقْنِي
لَنْ أَنْسَاه
وَفِرَاقُه يُؤْلِمُنِي
قَلَمِي...
خُضْر عَبَّادٌ عَلَى
🇮🇶الْعِرَاقِ .
تعليقات
إرسال تعليق