الهَوى أبكاكَ. بقلم الشاعرة. د. قبس من نور
** الهَوى أَبكاكَ ...
.......................
وَ أَذَبْتَ المُرَّ فى كَأسِي ...
فَطابَ كَأساً ...
حِينَ قَرُبَتْ مِنه يَداك ...
مَا عُدتُ أَطمع مِنكَ سُكَّراً ...
- حُلوٌ أَنتَ - ...
وَ فى عَذابِك مَا أحلاك ...
فَلا تُلهِينِي بِدلالِ لَفتةٍ ...
مَا دُمتَ لا تَعرفُ كَم أَهواك ...
وَ لا تَحسَب أَنِّي عَليكَ بِلائِمٍ ...
حَاشاكِ مِنْ ظُلمٍ حَبيبي حَاشاك ...
قالوا : مُختالٌ فى صَنعَتِه ...
قُلتُ : شَيطان جَمالِك حَبيبِي أَغواك ...
قالوا : شَحيحٌ حَتى فى نَظرتِه ...
قُلتُ : رَبُّ الجَمالِ عَنْ الجميعِ أَغناك ...
أَهواكَ مَهما بَلغتَ مِنِّي ...
- وَ لَنْ أقولَ يَوماً - كَفاكَ عَذابَاً كَفاكَ ...
لَيس الهَوى عِندِي بِوَصلٍ ...
الهوى هوىً - حبيبِي - إِذا أبكاك ...
وَ مَا نَطَقتُ فى الهَوى شِعراً ...
لولا شَريعةُ الهَوى وَ لَولاك ...
للهَوى أَعمارٌ فى مَناسِكِه ...
فَإذا بَلَغَ مِنكَ الدَّمعَ حَيَّاك ...
يَا دَمعٌ يُخالِفُ فِطرةَ الدَّمعِ ...
وَهَبَكَ رَبُّ العِبادِ رَحمةً مِنه وَحَلَّاك ...
بِقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
تعليقات
إرسال تعليق