قطارات ..الشوق // الكاتب✍د.معمر محمد بدوي

.......................
("قطارات.... الشوق")


وما.... أستحى الشوق
قليلا....
تدلى على جزع فؤادي خليلا
ونادى هميلا...
أن كن على رئتي ثقيلا
وتمطى جليلا
كإعتناق عجلات قطاري فتيلا
وتبارت الأشواق
يا أماني العمر
ما لحرير الهوى ألا.. زائرتي خميلا
وما أرتد فؤادي
بذي ذكراك ... والدجى انتصف فعيلا
كعود ثقاب تفجر ... حنيني عويلا
وتساقط رطب الشوق عاصفا ... ونبيلا
فخلعت ثوب العناد راضيا وجميلا
وقلت دثروني...!
هنا احتراقي
ونافلة الليل كان النوى صهيلا
وأنا في معبد الانتظار
أرتل مقال الهوى دقيقة وساعة وتأويلا
الله ...
إذ ناجيت نجمها الشغوف وقيلا
يا حلوة المزار
ما لقمر السماء ودونك الحسن كفيلا
وما هجرت دياري
وقطاري صوب الشوق عاتيا وظليلا
وما ربحت مناعمي
وأنت غاب الأشواق داءا وتطبيلا
أرخي معاجن حبي
عودا حميدا من مهجري
على سفح دنك المعسول دليلا
وهذه حمائم قطاري
تطوف وطني
وأي الأوطان مرقدي
يا ناعمة ... الهوى وعزيزا وسلسبيلا
هناك أبصر ... نحتك طيفا
وتهزمني ضراوة الأشواق تكبيلا
وترتعش هزارات ... الوعد
تأتين من غياب السنين عبيرا
وتأتين حبا... وخليلا


الكاتب✍



/د.معمر محمد بدوي

السودان

21/4/2024








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد