لو علمت بلائي. بقلم المستشار محمود السنكري

لو علِمتَ بلائي 
لو علِمتَ بلائي لما حسدتَ تنعُّمي
فحياتي معاناة وألم يغمر أعماقي
أنا الذي مارستَ طول الدهر زمامي
وما زلتُ أسيراً في غربة أيامي

أيها الحاسدُ المُتَلبسُ بالضحكةِ الكاذبةِ
أترى ظننتَ بأنَّي هش ومني تتمكن؟
إذاً اعلمَ أني قد تلونتَ في مُحاكمي
وبئسَ الغدرُ الذي تنمُّرُ به على جثتي

فعلى ما تنتظرُ يا عدوي ومنافقي؟
هل تنتظرُ أن أمُوتَ وتلهو على مدفني؟
إنكَ تجهلُ أني أقوى من أذيَّتك يا مَحتالي
وسأثبتُ للعالمينَ أنْ تشبُّثي صُمودٌ وثباتي

عرفتُ قيمةَ الصبر وقوة تحمليِ
فلا تظنَّ أنَّ ظهري سينثني
أنا الصخرةُ القويةُ التي لا تنكَسِرُ
 وفي كل أحوالي أنا لا أستسلم

فارحل بعيدا عني يا حاقديِ
واتركني أرتقي إلى قممِ السماءِ العالية
فنجاحي خير رد على أحقادك الدانية
وبالله سأبقى على صبري خير شاهد..
بقلمي 
مستشار محمود السنكري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد