كُنتُ هُناكَ. بقلم الشاعر. د. إسماعيل الرباطي
**★ كُنْتُ هُناكَ ...
كُنْتُ هُناكَ ...
أمُدُّ لعينَيكِ قصيدةً
و ألبِسُ دمعتي حُزناً
كُنْتُ هُناكَ ...
أُعاتِبُ القلبَ
كيفَ ذابَ في هواكِ ؟!
كيفَ استلذَّ عِشقَ المُحالِ ؟!
و كيفَ ارتشفتُ دونَكِ مَرارةَ هواكِ
بِلا طعمٍ و بِلا ألوانٍ ...
كُنْتُ هُناكَ ...
أُحاوِلُ أنْ ألغيَ بينَنا المسافاتِ
و ألَّا أرسُمَ لسِباقِنا ألفَ مِضمارٍ
أنْ أعبُرَ معَكِ إلى الزَّمنِ الجميلِ
عِشقاً يقلبُ نبضي ثورةً
و يجعلُني أتفنَّنُ في حُبِّكِ
و أدمِنُ في سَكْبِ المشاعرِ
في رِياضِ هَواكِ المُذهِلِ
فأنا يا سيِّدتي
مَنْ يُسكِنُ الوجعَ حيرةً
و يُعبِّرُ لخالِصِ حبِّكِ شِعراً
بقصيدةٍ منْ نسجِ الخيالِ
كُنْتُ هُناكَ ...
أكتُبُ على جِدارِ القلبِ
أنا معكِ أعشقُ و أحبُّ
و أتساقَطُ على رصيفِ الحُلمِ
شوقاً و حُبَّاً يفوقُ كلَّ إدمانٍ ...
.... 29 - 4 - 2024 ...
✍️ إسماعيل الرِّباطي
تعليقات
إرسال تعليق