أنت الذي غرد اللسان بذكرك. بقلم الشاعر /د. سليمان محمد على

أنت الذى غرِد اللسان بذكرك
وازداد القلب بك حبا وإيمانا
رسول الهدى جئت بسطت اليدا
بحكمتك ساد سلام على المدى
انحنى النخيل إجلال لشأنك
والقمر يغيب لقد أمطت الدجى
آخر الأنبياء رفعة وتعظيما
وأسرى بك الله والمعراج تكريما
فاحت من أنفاسك عطور
اخذت الزهور منها عبيرا
والندى بين كفيك لنا بلسما
تعجز العقول فى وصفك
فوصفك بعد وصف الله 
لايأتى به الخلق يا محمدا
صلى عليك الله فى السماوات
والملائكة يسبحون بإسم أحمدا
نصلى ما عشنا قياما أو نياما
ماتغفو عن الألباب قدر انملا

الشاعر سليمان على محمد سليمان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد