أعتابُ عينيكَ. بقلم الأديبة. د. غادة مصطفى

أعتابُ عينيكَ
==========
سدةٌ بيضاء تتلحفُ 

ثغرَ السماءِ 

تقودُني إلى الغوص 

في بحورك

لأعلنَ استسلامي 

على أعتاب عينيك .....

هناك سحرٌ لم أدرِ ما كنههُ

يحيلني ذراتٍ 

في مهبّ الأشواقِ

كلّما شققتَ ابتسامةً 

وزَّعتَ قلبي بين أرجائك 

وكأنّك سماؤه وماؤه

 ونيسانه....

أحلِّق مع كلّ رفة جناح 

لأهيمَ فيكَ

عذريّة المرام ..

أبغي أريجَ كلماتكَ

أجمعُ أصداءَ روحي المبعثرةَ 
    
  في طرقاتكَ...

لأغزلَ منها وشاحاً

 يكسي شرفاتِ روحكَ 

التائهة في مسارات الحنينِ ...

غادة مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد